حكمه تنطبق على جميع الناس ياليت تعجبكم....
لو ان كل من عضه الزمن بنابه قال: × آآآه ×
لوجدت
الكون يشكو ويبكي ممن لم يتوقف عـن قول آآآه ؛ لكـن الكون يحمل أشخاصاً
يختلفون في قدراتهم علي التحمل علي مواجهة المصاعب والمصائب .
الاشخاص يرددون آهاتهم على عدة أقمار لانهم أن ردودها على قمر واحد متأكد أنا أن الكون سيشكو منهم ويبكي
أنواع الترددات
تتردد الآهه على قمر الصرخات
تتردد الآهه على قمر الدمعة الصامتة
تتردد الآهه لكنها تنحرف وتتمرد على من حولها وتصدم في أقمار غيرها ومن حولها
تتردد الآهه فلا تنطلق تصبح متجمدة على عتبة الانتظار لاندري متى تنتهي
تتردد الآهه لكنها فجأة تصبح شاعـرة فترسل أبياتاً لمن أطلقها
أقراء أبيات هذه الآهه
علمتني الحياة أن أتلقى ..... كل ألوانها رضاً وقبولاً
علمتني الحياة أن لها طعمين ... مراً وسائغاً معسولاً
الحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق
فلابد من العثرات فتمتلئ شهادات تجاربنا بدوائر حمراء تعطينا الخبر بأننا سقطنا
لكن الأهم أن لانستمر في تلوين تلك الشهادات بذلك اللون المزعج
فلكل جواد .............. كبوه
فلنشد السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمل في الفوز في ماراثون الحياة لينسى بعدها تلك الكبوة المؤلمه ,,
لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة ..
ويختلف طرحها وشرحها ..باختلاف المواقف ..وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير ..
وتبقي ( آه ) الصدى المتردد .. الامين الحائر ..وأحيانا الصدي الحزين الجائر
تبقي بصرختها ...وبدمعتها الصامتة ..وبغموضها ..وبتمردها ..وبتجمدها وحيرتها
تبقي الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان ...كل انسان
وعلي الرغم من ظلالها الحزينة ..فان وجود الوجه الثاني ..حيث البسمة ..لايمكن صرفه..ولا التعامل به ..ومعه..
الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي الشاكي ..والسبب في غاية البساطة ..السبب :
(( ان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة .تألم ..حتي تتعلم ))
أتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الكلمات قد وصلت أليكم وصلت لقلوبكم وأتمنى أن أجد صداها
