???? زائر
| موضوع: قسم التطوير الذاتية الإثنين يوليو 18, 2011 1:11 am | |
| "البطالة"، كلمة تعني الكثير لمن لا يعمل، وقد تعني ضياع حياته وحياة من يعيلهم. وقبل فترة، قُدِر لي أن أعمل بحثًا عن البطالة وأسبابها ونتائجها، وقد وجدت إن المشروعات الصغيرة هي من الحلول الممكنة والناجحة لهذه المشكلة المتفاقمة، حيث تستخدم المشاريع الصغيرة فنونًا إنتاجية بسيطة نسبيًا وهي تعمل على خلق فرص عمل تمتص جزءًا من البطالة وتعمل في ذات الوقت على الحد من الطلب المتزايد على الوظائف الحكومية؛ مما يساعد الدول التي تعاني من وفرة اليد العاملة وندرة رأس المال على مواجهة مشكلة البطالة دون تكبّد تكاليف رأسمالية عالية، وتوفر هذه المشروعات فرصًا عديدة للعمل لبعض الفئات، وبصفة خاصة الإناث والشباب والنازحين من المناطق الريفية غير المؤهّلين بعد للانضمام إلى المشروعات الكبيرة والقطاع المُنظّم بصفة عامة.
ومن إيجابيات المشروعات الصغيرة:
1- توفر هذه المشروعات سلعًا وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود والتي تسعى للحصول عليها بأسعار رخيصة نسبيًا تتفق مع قدراتها الشرائية.
2- تحافظ على الأعمال التراثية. وإن تنمية هذه المشروعات الحرفية التقليدية الصغيرة يفتح الأبواب لتشغيل الشباب، وخاصة المرأة وأيضًا يفتح أبوابًا للتصدير بكميات كبيرة تدر دخلاً للاقتصاد القومي، وأيضًا الحفاظ على الصناعات التقليدية من الاندثار.
3- تساعد المشروعات الكبيرة في بعض الأنشطة التسويقية والتوزيع والصيانة وصناعة قطع الغيار الأمر الذي يمكن المشروعات الكبيرة من التركيز على الأنشطة الرئيسية وذلك يؤدي إلى تخفيض تكلفة التسويق.
4- يمكن أن تكون مصدرًا للتجديد والابتكار وتسهم في خلق كوادر إدارية وفنية يمكنها الانتقال للعمل في المشروعات الكبيرة.
وهناك الكثير من الشباب ممن عملوا مشروعًا صغيرًا خاصًا بهم، ونجحوا وتطوروا، فقد قرأت قصة أحد الشباب الخريجين، والذي لم يجد عملاً حكوميًا، فقام بعمل مشروعه الخاص، فقد عرض على أهل قريته أن يأخذ القمامة من منازلهم كل يوم مقابل (3 جنيهات) في الشهر، وفي البداية استهزأ به بعض الناس ولم يدفعوا له، ولكن بعد أن رأوا أن قريتهم أصبحت نظيفة، ولم تعد القمامة في كل مكان، التزموا بالدفع، فقام بشراء سيارة لحمل القمامة، ثم قام بفرزها وبيعها لشركات إعادة التدوير، وخلال سنة جمع مليون جنيه، وتطور عمله وبدل السيارة اشترى سيارات والمليون أصبح ملايين.
ومشروع آخر استهواني شخصيًا وهو زراعة البطاطس في البيوت، وتعتمد هذه الفكرة على استعمال إطارات السيارات التالفة حيث نقوم بملئها بالتربة وزرع البطاطس بها، وعندما تنمو الأوراق وتصل لمسافة 15 سم نقوم بوضع إطار ثانٍ فوق الأول وردم النباتات، ثم توالي السقي حتى تنمو مرة أخرى لارتفاع 15 سم فيتم وضع إطار ثالث ورابع إلى أن نصل لخمسة إطارات فنقوم بقطع الماء عن النبات فيجف وعندها يتم رفع الإطارات فنجد المساحة كلها قد امتلأت بالبطاطس. وهذه الفكرة تعالج عدة نقاط فبالإضافة إلى الوفرة في المنتج وتحقيق اكتفاء ذاتي منه، فإننا أيضًا، نقوم بالزراعة الرأسية وتوفير الأرض الزراعية كما إنه يساعد في تطهير البيئة من الإطارات واستعمالها في مشاريع مفيدة ومربحة. حاولت تنفيذ هذا المشروع من أجل عمل اكتفاء ذاتي للبناية التي أسكن فيها، وجلبت الإطارات ولكن الفكرة فشلت لضيق المكان.
وهناك الكثير والكثير من المشروعات الناجحة، وأتمنى ممن عمل مشروعًا ناجحًا أن يكلمنا عنه لنستفيد.
|
|
محب جون موريسين ...::| عضو فعال |::...
| موضوع: رد: قسم التطوير الذاتية الأحد يوليو 24, 2011 12:01 am | |
| | |
|
خليل
نأئب المدير العام
| موضوع: رد: قسم التطوير الذاتية الإثنين أغسطس 01, 2011 3:58 am | |
| | |
|